”إحسان فخري”...الرائدة السودانية التي اقتحمت عالم القضاء لأول مرة
الأكثر مشاهدة
ذخر بها التراث الفقهي، و تعتبر رائدة للتيار النسائي النسوي في السودان، لم تقتصر تجربتها على السودان فقط بل انتقلت ألى العالم العربي بأجمعه، فهي أول قاضية سودانية (إحسان محمد فخري).
- ولدت بالخرطوم عام 1936م, تلقت تعليمها في مدرسة الإرسالية وحصلت علي شهادة كامبردج من الدرجة الأولي من مدرسة الاتحاد العليا، والتحقتُ بكلية القانون جامعة الخرطوم في عام 1956م، وكانت أول طالبة تلتحق بها.
- والدها محمد إبراهيم و الملقب بـ"فخري"، وكان رجل علم ودين وكان أحد القائمين.
- تزوجت عام 1965م من القانوني "صالح عوض صالح"، وهو زميلها في الدراسة بكلية القانون وعمل مستشارًا قانونيًا في ديوان النائب العام.
- "عندما كنتُ في زيارة لشقيقي المرحوم إبراهيم فخري كان مسجِّلاً لمحكمة المديريَّة في ودمدني وقابلتُ قاضي المديريَّة عبد الرحمن النور وطلب مني أن أتخصَّص في محاكم الأحداث، وقال لي نحتاج لقاضية سودانية، وبعد رجوعي من هناك سحبت طلبي من كليّة الطب بجامعة الخرطوم، وقدَّمت لكلية القانون" بهذه الكلمات تحكي "فخري" عن سبب التحاقها بالمجال القضائي.
- بعد تخرجها من الجامعة التحقتُ بمكتب تدوين القوانين بجامعة الخرطوم ثم عملتُ بمكتب الهيئة القضائيَّة في المجلة القضائيَّة.
- عملت قاضية لمدة (30) سنة وكانت محكمة الأحداث هي أول محكمة تعمل بها.
- تدرجت في العمل القضائي من قاضٍ درجة ثانية وقاضٍ درجة أولى ثم قاضي مديرية حتى وصلت لدرجة قاضى محكمة استئناف، وبعدها لم يتم تعيين قاضيات بمحمكة الاستئناف إلا بعد سبع سنوات، وقد عملت في محاكم مختلفة.
- سافرت لتحضير رسالة الماجستير بإنجلترا لمدة سنتين في مجال القوانين المدنيَّة.
- أول إمرأة في إفريقيا تتولي منصب قضاء،وكذلك أول امرأة تتولى منصب قاضي المحكمة العليا.
- كرمتها هيئة الأمم المتحدة عام (1980م) كأول قاضية سودانيَّة.
- توفت يوم الخميس 28 من يناير 2015م.
الكاتب
سمر حسن
الأربعاء ٢١ سبتمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا